Friday, August 04, 2006

لا عزاء لمصريتنا

نفيا عن اهلنا و هم اهل مصر
صفة الجهل و السطحيه
والعاطفه الجياشه
والانسياق الاعمي و حب التبعيه و التواكل
وتصديقا لقول المدافعين عن المعيه و فطنة
و ذكاء و حضور و وعي اهل المحروسه
...
اقول اننا وبنا كل هذا المحمود من الصفات
غلب علي رؤيتنا الجانب الايجابي فقط
في كل ما اتي به من تملكونا بغير ملكيه
و اطلقوا فينا كحيوانات التجارب
كل ما جال بعقولهم و فكرهم الفذ
من حكمه و حنكه و توجهات و قرارات
و رؤي و بصيره
...
اقول اننا قد انسقنا وراء الزعيم قائد الثوره
.. مسقط الملكيه .. المنادي بالاشتراكيه و الوحده العربيه
.. مبتكر قانون الاصلاح الزراعي و منشئ السد العالي
... مؤسس و آخرين تكتل عدم الانحياز و مناطح الامبرياليه العالميه
مؤمم قناة السويس الذي صمد امام القوي الغاشمه في سته و خمسين
.. و تخطي بعبقريه يحسد عليها مهانة سبعه وستين
و صاحب اكبر جنازه لرئيس في تارخنا المعاصر
...
ثم انجرفنا في حب بطل الحرب و السلام الزعيم المؤمن
. مفجر ثورة التصحيح
بطل العبور العظيم .. محطم خط بارليف
و داحر اسطورة الجيش الاسرائيلي الذى لا يقهر
بطل حرب الساعات السته
الذي قايض سيناء و نبوت اليهود و معاهم امريكا
.في كام اسبوع في كامب ديفيد بكرامة و عزة شعوب المنطقه كلها لسنين قادمه
صاحب فكر الانفتاح و العز و الفخفخه
...
.ثم انبطحنا ........... و لا ادري ما يجعلنا ننبطح
...لمن لا اري فيه من عمل فذ يذكر له الا انه استطاع منذ ان بزغ نجمه كالبقره الضاحكه
... لمن يذكر تلك الايام
و حتي يومنا هذا
ان يكون و لا عزاء لمصريتنا اطول المتطفلين عمرا
. و اقصد بالتطفل هنا تطفله علي بلد باكمله
شعبا و ارضا و مواردا

0 Comments:

Post a Comment

<< Home