وهن
لم اجرؤ علي محاولة اعادة تخيل تلك اللحظات التي قضت فيها هذه الاسره نحبها
و لم احاول تقصي تفاصيل اكثر عن المأساه من مصادر عرييه او اجنبيه
احتراما لنفسي .... و احتقارا لها في نفس الوقت
....
... احتراما لنفسي لاني اعلم يقينا ان هذه الطفله ذات الخمسه عشرة ربيعا تستباح و اخريات
و لا و لم ولن ادعي جهلي او عدم علمي
فلا داعي لاظهار الثوره و الغضب و كأني اسمع بمثل ذلك لاول مره
....
و احتقارا لها لاحساسي بالعجز و الوهن
فقد راعني اني امسيت اقرأ هذه النوازل و اكتفي بذرف الدموع كمن لا حول لهن ولاقوه
...
.قرأت تصريحات لجنرال من فرسان الديموقراطيه يطالب الملأ الا يقاس باقي فرسانه بجريرة مرتكبي تلك الجريمه ..
والله و كأن لسان حاله يقول
...
قد اغتصبت ارضا
و دنست وطنا
و استبحت شعبا
فلا تنعون فردا
ولا تتباكون عرضا
ولا تتباكون عرضا
...
فكأنكم و رأس الحسين يقطر دما ..
فكأنكم و رأس الحسين يقطر دما ..
تبكون علي جبهته خدشا
0 Comments:
Post a Comment
<< Home