لا عزاء لمصريتنا
نفيا عن اهلنا و هم اهل مصر 
صفة الجهل و السطحيه 
والعاطفه الجياشه 
والانسياق الاعمي و حب التبعيه و التواكل 
وتصديقا لقول المدافعين عن المعيه و فطنة
 و ذكاء و حضور و وعي اهل المحروسه 
...
اقول اننا وبنا كل هذا المحمود من الصفات 
 غلب علي رؤيتنا الجانب الايجابي فقط
 في كل ما اتي به من تملكونا بغير ملكيه  
و اطلقوا فينا كحيوانات التجارب
 كل ما جال بعقولهم و فكرهم الفذ 
من حكمه و حنكه و توجهات و قرارات
 و رؤي و بصيره 
...
اقول اننا قد انسقنا وراء الزعيم قائد الثوره 
.. مسقط الملكيه .. المنادي بالاشتراكيه و الوحده العربيه
 .. مبتكر قانون الاصلاح الزراعي و منشئ السد العالي 
... مؤسس و آخرين تكتل عدم الانحياز و مناطح الامبرياليه العالميه
مؤمم قناة السويس الذي صمد امام القوي الغاشمه في سته و خمسين
 .. و تخطي بعبقريه يحسد عليها مهانة سبعه وستين 
 و صاحب اكبر جنازه لرئيس في تارخنا المعاصر
...
ثم انجرفنا في حب بطل الحرب و السلام الزعيم المؤمن
ثم انجرفنا في حب بطل الحرب و السلام الزعيم المؤمن
. مفجر ثورة التصحيح  
بطل العبور العظيم .. محطم خط بارليف 
و داحر اسطورة الجيش الاسرائيلي الذى لا يقهر 
بطل حرب الساعات السته  
الذي قايض سيناء و نبوت اليهود و معاهم امريكا 
.في كام اسبوع في كامب ديفيد بكرامة و عزة شعوب المنطقه كلها لسنين قادمه  
صاحب فكر الانفتاح و العز و الفخفخه
...
.ثم انبطحنا ........... و لا ادري ما يجعلنا ننبطح 
...لمن لا اري فيه من عمل فذ يذكر له الا انه استطاع منذ ان بزغ نجمه كالبقره الضاحكه
 ... لمن يذكر تلك الايام  
و حتي يومنا هذا  
ان يكون و لا عزاء لمصريتنا اطول المتطفلين عمرا 
. و اقصد بالتطفل هنا تطفله علي بلد باكمله
 شعبا و ارضا و مواردا 
    