يا رشا

يوم كان اللسان قلما

...

حدثنا بن أبي عمر حدثنا عبد الله بن معاذ الصنعاني عن معمر عن عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل عن معاذ بن جبل قال : (كنت مع

النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار قال لقد سألتني عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ثم قال ألا أدلك على أبواب الخير الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل من جوف الليل قال ثم تلا تتجافى جنوبهم عن المضاجع حتى بلغ يعملونثم قال ألا أخبرك برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه قلت بلى يا رسول الله قال رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد ثم قال ألا أخبرك بملاك ذلك كله قلت بلى يا نبي الله فأخذ بلسانه قال كف عليك هذا فقلت يا نبي الله وإنا المؤاخذون بما نتكلم به فقال ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح). قال الترمذي : حديث حسن صحيحا

مسكت لسانى عن الخوض ...و قلمي

بعد مرورى مختارا علي مقالك ... واحتراما لفكرك و قلمك ...لم اؤثر السلامة

تنازعني فكرى و القلم

جاهدت قلمي محاولا طرح ما تكاد تضيق بة جنبات ذهني ... طرحا ايجابيا .. منطقيا .. لايدرجني في مغبة الجدل الاعمي العقيم الذى نساق الية كرها او طواعية.. فيصدق فينا قول المصطفي علية السلام نمنح الجدل و نمنع العمل

. او ان يضعني ما ساقول دون قصد في كفة دونما اخرى.. سلبا او ايجابا.. فنخوض مع الخائضين

معذرة للمقدمة و لكن وجب التذكير و توجية النية

الهمني المولي عز و جل ان اسوق مثلا لمحاور فاضل زاملني في البدايات ..عما يجرى في امور الدنيا و الدين من تغيير و تشوية... تحت مسميات عدة... لاصول تمت و اكتملت و الت الينا كمسلمين و ليس كامة قائمة علي الاسلام

الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا

احضرت للزميل رسما معماريا دقيقا ملئ بالتفاصيل التي جعلت منة انموذجا معماريا فذا

وضعت فوق الرسم ورقة رقيقة تشف ما تحتها... و بدأت انا بتحرى الخطوط بدقة متناهية ... محاولا استنساخ الرسم الاصلي

ثم وضعت شفافة اخرى فوق ما نقلت و الاصل من تحتة.. و بدأت مرة ثانية فيما انتهيت منة

. ثم طلبت من صديقي ان يكرر ما فعلت بعد ان اوصيتة بتحرى الدقة

.ثم طلبت من الحضور و كانوا من نوابغ القسم الامر نفسة الي ان صارت عدد الشفافات فوق الاصل يناهز عشر

قارنا اخر محاولة للاستنساخ بالاصل فكانت مسخا

.ليس فية من الاصل الا الاطار .. الخطوط العريضة

التفاصيل الدقيقة التي ميزت هذا التصيم الفذ طمست

... اهدرت .. عن غير عمد

رغم حرص الجميع علي الدقة المتناهية اثناء عملية النقل او الاستنساخ

... ربما لعدم وضوح الرؤيا ... او لاهدار لتفاصيل يراها الناسخ عير ذات قيمة ...او لاتناسب المنظومة كما ينقلها هو ... او ..او..

الادهي انة اثناء عملية النقل حاولت اثناء الاخوة عن نقل المنقول.. و تحرى النقل من الاصل .... فلم اوفق

رددت ذلك الي كبر في نفس

الناقل

.او الي نفس بشرية ميالة الي السهل

لاداعي لنزع الطبقات المثبته و الملتصقة ببعضها...و لنكمل من حيث انتهي الاخرون .. هم ثقات

ما وجدناة علي الورق من صنع ايدينا كان قشرة لا تمثل في عمارة النفس الا هيكل اجوف

. تتردد داخلة اصداء كل من هتكة بلسان او بقلم .. بخير او بأذى ..عن جهل او عن علم

وامست نداءات الحكم للة .. و عودة حدودة

والاعتصام بحبل الله ...و توحيد وجودة

تخضع تماما لهوى

.. يحكمة و يتولي امرة من اوتي قوة .. او جدلا او لسانا او قلما

.اقول هذا و قد هالنى انسياق اهل العلم و تصديهم لمقارعة عوام المسلمين في فروع ......... هيافة يعني .......

و اشاحة و جوههم عن اصول

الاصل ان صلح .. صلح الفرع

و ليس بصلاح الفرع يصلح الاصل

قد يستوقفني اصلاح الفرع في رحاب نبت وارف الظل .. راسخ في الارض.. يستمد صلاحة من منابع عميقة نقية ..

و لا اعير اهتماما لنبت سطحي تطأة النعال و تلوكة ذوات الاربع .. غث لا يسمن و لايغني من جوع

اختي في الله ...ان شاء اللة

اذكرك بقول الحق و اذكر نفسي

.وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَاِ...فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَاِ.