Tuesday, February 28, 2006

حسبي اللة و نعم الوكيل


كنا في البدايات كبراعم وسط غابات البشر تشرئب اعناقنا توقا لنور الهداية
نحاول ان نؤصل جذور فهم سبب الوجود في اعماقنا حتي نصمد في مواجهة رياح التغيير التي لم تبق علي اخضر او يابس
.انغمسنا في شهد العلم الذى ينفع بالقدر الذى يناسب تطور نمونا العقلي و الايماني.... اى الفطرى بمعني اشمل
كنا نتبارى ـ ومن رحم ربي ـ في احصاء الحسنات التي اتقنا .. بل و احترفنا اكتسابها بتحرى صدق و حسن القول و الفعل , و نحسب ان اللة تقبلها منا خالصة لجلال وجهه الكريم
كبرنا و امسي ما تمرسناة في الصغر من اقوال و افعال..نمطا واسلوب حياة
تنازعتنا هموم الامة
ومفردات الحياة
وصقلتنا التجارب حتي صفونا بمفهوم القصد و النية و خلاصها لمن يطوى السماوات والارض بيمينة , ليصبح ديدنا و ناموسا و غاية
ومن اللة علينا بالمتعة و القدرة علي تحويل قفر الهموم الي جنة نجني منها الثواب ان شاء اللة
. سبحانك يا رب
يوم اتممت عامي السادس و الاربعون ـ مهجرا ـ بعيدا عن الارض و الاهل و الوطن توفي والدى رحمة اللة علية
كان ذلك منذ قرابة عشرة اشهر
و كأني بة اليوم
قرات خواطر لاخت فاضلة ..لا نذكيها علي اللة... عن مصابها في جدها وجدتها
. لفح وجهي الحزن و دمعت عيناى ـ تذكرت مصابي و احتسبت
اعتصر قلبي ما قالتة لي امي ـ امد اللة في عمرها لتنال فضلالعبادة ـ يوم حادثتها عقب ان علمت بالوفاة
كدة يا ايمن ... كدة برضة تسيبني لوحدى ...... بس باللةعليك ماتيجي
تذكرت اني حرمت صحبتهما قرابة اربعة اعوام مذ ان هاجرت
حرمت ان اكون بجوارة و هو يجني اخر رزق لة في هذة الدنيا ربما بتسبيحة او بشهادة او حتي بدمعة ترفعة درجة
اوتحط عنة خطيئة
تذكرت اني حرمت ان الثم بدموعي يدا كريمة طيبة طالما زاحت عني و عن غيرى هموما كالجبال
. و ان اقبل جبينا طالما تاق ان يسكن في شرف العبادة للة جل وعلا
حرمت ان احمل مع من احب الامانة .. استودعها الثرى مبتهلا الي اللة عز وجل ان يجعلها روضة من رياض جناتة
. حتي التراب الذى نثرناة دو ما علي قبور من نودع عملا بسنة الحبيب حرمت من نثرة
. حسبي اللة و نعم الوكيل
يا رب تقبل صبرى والمي
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَِ

2 Comments:

Blogger Ghada said...

البقاء لله..
موجعة هذه الغربة.. الهمك الله الصبر والسلوان..

2:58 AM  
Blogger aiman said...

جزاك الله خيرا ...

8:56 AM  

Post a Comment

<< Home